نظمت الكلية الجامعية للعلوم و التكنولوجيا بخان يونس يوماً علمياً تحت عنوان " لنتحد للقضاء على السل الرئوي" و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للسل الرئوي والذي شارك فيه العديد من الباحثين والمهتمين من داخل الكلية وخارجها وشارك في اللقاء كل من مدير منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. محمود ضاهر، د. عيسى صالح مدير دائرة الامراض بوكالة الغوث، أ. د. عبد الرؤوف المناعمة خبير الميكروبيولوجي و نائب رئيس الجامعة الاسلامية للبحث العلمي د. محمود الخزندار استشاري الامراض الصدرية بوزارة الصحة، د. مجدي ظهير مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة ، د. نبيل العيلة الاستاذ المشارك بجامعة الاقصى، ولفيف من الخبراء والمختصين من خارج وداخل الكلية.

ورحب عميد الكلية أ. نضال سليم أبو حجير بالمشاركين داعياً إلى مد جسور التعاون بين كافة المؤسسات و القطاعات الصحية وصولاً إلى برنامج مشترك للبحوث الصحية يضع احتياجات قطاع غزة الصحية ضمن أولوياته و أضاف بأن كليته تمد يدها للجميع في هذا المجال ولها تجارب رائعة ورائدة في التعاون مع المؤسسات والهيئات.

من ناحيته عبر وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش عن عظيم شكره و امتنانه للكلية لعقدها مثل هذا اليوم العلمي قائلاً بأن هذا هو الدور الحقيقي للجامعات بالإضافة للدور الأكاديمي المعتاد و وأضاف بأن نسبة الإصابة في فلسطين تقارب الإثنين لكل مئة ألف نسمة و هي نسبة متدنية جداً عازياً ذلك إلى الاجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة من فحوصات دورية وتوفير تطعيمات ومتابعة حثيثة لأي أعراض للمرض بالإضافة إلى الوعي لدى المواطنين مما قلل من عدد الحالات المصابة بالسل في قطاع غزة و رحب بأي جهد مشترك مع الكلية بالخصوص.

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية لليوم العلمي أ. عبد القادر العطل والمحاضر بقسم العلوم الطبية بالكلية بأن عقد اليوم العلمي يأتي ضمن سياسة الكلية الرامية للتواصل مع المجتمع المحلي وملامسة الاحتياجات العلمية والصحية للمواطنين في ضوء التطورات العلمية والطبية العالمية.مؤكداً على اهمية مثل هذ اللقاءات العلمية التي تعمل على إذكاء الوعي العام بالقضايا الصحية العامة كما تعتبر فرصة طيبة لالتقاء الخبراء و تبادل الخبرات المختلفة.

وأصى المشاركون بضرورة ادخال طرق تشخيصية جديدة لبكتيريا السل الرئوي بالإضافة للصباغة المعتادة و الدعوة لإنشاء برنامج وطني فاعل، و شبكة معلومات متصلة بكافة الجهات ذات الاختصاص من أجل تبادل الخبرات و المعلومات.

Back to Top