عقدت الهيئة الطلابية والكتلة الاسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا مهرجان التفوق السابع عشر للاحتفاء بالطلبة المتفوقين من كافة التخصصات في الكلية للفصل الدراسي المنصرم تحت عنوان "فوج المهندس الشهيد محمد الزواري"، و ذلك بمشاركة وحضور عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أ. فتحي حماد، والوكيل المساعد لشئون التعليم العالي د. أيمن اليازوري وحضور عميد الكلية أ. نضال سليم أبو حجير، و رؤساء الأقسام وعدد أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع غفير من الطلبة وذوي المتفوقين المحتفى بهم.

 

وفي كلمته خلال المهرجان أكد أبو حجير على الإنجازات التي صنعتها الكلية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها من تحديات على كافة المستويات مشيراً إلى حجم الإعفاءات غير المسبوقة التي تقدمها الكلية كمساهمات للطلبة المستفيدين، و تحفيز للطلبة والموظفين ووضوح الرؤية والطريق.

مشيداً بأيادي الخير التي ساعدت الكلية بالمال والرأي والموقف بالذات النائب في المجلس التشريعي أ. فتحي حماد والذي كان له دور أساسي في تخصيص قطعة أرض في مدينة بيت لاهيا لإقامة فرع للكلية في شمال القطاع.

وأشاد أبو حجير بالطلبة المتفوقين وحثهم على مزيد من التطور والإبداع مخاطباً أولياء الامور: بأن تفوق ابناؤكم هو تظافر لجهودكم وجهود مدرسيهم الذين بذلوا الجهد والعرق من أجل دفع ابنائكم للتفوق وليكونوا أقمار هذا العرس ، مقدماً شكره للهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية على تبنيهم المستمر واحتضانهم للمتفوقين.

من جهته تحدث اليازوري عن أهمية التعليم التقني والمهني، وان العظماء من شعبنا كانوا متفوقين في دراستهم وأصبحوا في طليعة وريادة هذا الشعب وأشار بأن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة لتوفير بيئة مريحة لإبداع الطلبة.

وبيّن اليازوري أن وزارته تبذل كل الجهد من أجل متابعة ودعم مؤسسات التعليم العالي فموافقة الوزارة على خطة الابتعاث والتي سترفد الكلية خلال السنوات القليلة بعدد كبير من حملة الدكتوراه والماجستير في كافة التخصصات داعياً الكلية للعمل على أن تكون ضمن 100 جامعة عربية الأكثر تأثيراً عالمياً في السنوات القادمة.

من ناحيته توجه أ. فتحي حماد للطلبة المتفوقين وذويهم بالتهنئة الحارة لهم وحثهم على مزيدٍ من التقدم والنجاح، مضيفاً بأن تطور كل أمة متوقف على طاقات أهلها وقدراتها الإبداعية وسواعد أبناءها الفتية فحسن استثمار الطاقات هو مطلب شرعي و منهج نبوي، والدعوة يطورها الأذكياء وليس أهل التقليد والنمطية والاستسلام للموروث والقناعة باليسير.

وقال حماد: بأن الأمة يقع على عاتقها مجاراة التطورات العلمية والعملية والصناعة لنكون في مقدمة الطليعة، مضيفاً بأنه لا بد أن نستفيد من إرثنا القديم مدخلاً لفهم أدق العلوم وتطوير أرقى المنظومات وأن نقتحم كل المجالات لنبني جيلاً من العباقرة الاسلاميين.

وفي كلمة الهيئة الطلابية والكتلة الاسلامية أشار أحمد البيوك رئيس الهيئة بحرص الكتلة الاسلامية الشديد على خدمة أبنائها الطلبة، داعياً الطلبة المتفوقين لمزيد من الجد والابداع واخلاص العمل لله قائلاً: إن الأمة كلها تتجه بأنظارها إليكم فأنت جيل الصحوة فإياكم أن تخيبوا آمالها فيكم.

وقدمت الطالبة عبير المصري في كلمة المتفوقين نيابة عنهم شكرها العميق لكل من ساهم في إدخال الفرحة في قلوبهم، ورسم البسمة على وجوه الطلبة المتفوقين وذويهم مؤكدة على شكرها العميق لمدرسيها واساتذتها الذين لم يقصروا في نصحها وتدريسها لتصل والمتفوقين إلى ما وصلوا إليه داعيةً في الوقت ذاته كل الطلبة لشد الهمة وأن يكون ضمن قائمة المتفوقين العام القادم.

يذكر أنه تخلل الاحتفال فقرات فنية واختتم بتكريم الطلبة المحتفى بهم من قبل الحضور.

Back to Top