شهدت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا تطوراً كبير وهام في مختلف المجالات التعليمية والعمرانية والذ بدا واضحاً في تشيد المزيد من المباني والمرافق والقاعات الدراسية والمخبرات الطبية.
الكلية الجامعية للعوم والتكنولوجيا تسير بخطى متناسقة نحو التطور في البرامج والتخصصات التي تطرحها وأيضاً على صهيد افتاح المباني والمرافق الجديدة والذي يخدم فئات وشرائح اضافية من طلبة المجتمع المحلي عامة والجنوب بشكل خاص.
إن الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا من المعالم العلمية المتميزة والرائدة التي تطرح التخصصات العملية التي تؤهل الطلبة ليكونوا قادرين على العطاء وتطوير المجتمع المحلي.
أشيد بحجم التقدم والتطور الذي تشهده الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في مختلف المجالات والنواحي لتصبح من الكليات والجامعات الرائدة في قطاع غزة.
هزه الزيارة الرابعة للكلية وكل مرةً أتشرف بهذه الزيارة وكل مرةً نرى بهذه الكلية تطوير من التخصصات الجديدة واليوم تشرفت بهذه الزيارة لتكريم الطلبة المتفوقين
أشعر بالفخر الكبير والاعتزاز بدخول هذه الصرح العلمي الكبير الذي واكبت تطوره المتلاحق خلال الفترة الزمنية الماضية، فأصبح غير الذي كنت عرفته قبل خمس سنوات من خلال حجم المباني والقاعات الدراسية والمختبرات
أن الكلية الجامعية للعلوم والعلوم والتكنولوجيا تعّد صرحاً تعليمياً متميزاً وأحد المعالم الحضارية في محافظة خان يونس، كونها تقدم تعليماً تقنياً بمستوى تتميز به عن مثيلاتها من المؤسسات التقنية في فلسطين على اعتبار أنها تمتلك مقومات تجعلها قادرة لتقديم مستوى تقني متقدم، هذا الأمر الذي يعتبر أحد الأهداف الخاصة بالتعليم العالي بالوزارة.
ما رأيناه في الكلية هو انجازات حقيقية تحققت نتمنى أن يحذو كل مؤسساتنا الوطنية حذو الزملاء والأكاديميين والعامليين
وأن يعمل الجميع من اجل النهوض بمؤسساتنا الوطنية والأكاديمية والتعليمة وأن نخدم مجتمعنا الفلسطيني الذي يستحق منا كل الجهد وكل الأداء من أجل خدمة أبناء شعبنا
هناك انجازات كبيرة يجب البناء عليها ومواصلة هذا البناء من أجل خدمة أبناء شعبنا والرقي به وصولاً إلى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الأبدية
الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا معلم من معالم مجتمعنا الفلسطيني الرائدة، تحتضن خيرة أبنائنا وبناتنا، فيها روح وتنافس رائع واصرار على التطور والرقي نحو المستقبل
الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا هي من الكليات المتميزة على مستوى فلسطين بصفة عامة سواء كان ذلك متعلق في تخصصاتها المختلفة والتي تركز بجانب أساسي على الجوانب التقنية وأيضاً هي متميز بطواقهما العاملة من طواقم أكاديمية وإدارية
وأيضاً تتميز بالبنية التحيتة الملائمة من حيث الأبنية والمختبرات العلمية
أثناء زيارتي أنا والوفد المرافق للكلية هنا وجدت بأن هنالك بنية تحتية نفخر بها ونستطيع أن نطورها ونأمل أن تكون الأيام القادمة الإيجابة تنعكس ايجاباً على وضع هذه الكلية تأخد دورها في السنوات القادمة لتخدم أبناء شعبنا الفلسطيني
الصورة الذهنية اختلفت حينما قدمت إلى الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا كان عندي انطباع بأن العدد أقل من ذلك والمرافق أقل من ذلك والمساحة أقل من ذلك لكن حقيقة الوضع الموجود في الكلية هي تضاهي أقوى وأفضل في كل المستويات وجميع الجوانب من حيث المرافق ومن حيث الأعداد من حيث المنهجية، بالتأكيد الصورة للكلية هي صورة جميلة وصورة حضارية وتعبر عن مستوى اعتزاز وفخر منا كفلسطينينفي هذا النموذج الحي والطيب من مؤسساتنا الأكاديمية.
أنني أسعد اليوم بوجودي بهذا الصرح المتميز والذي يعتبر من المعالم العلمية في المنطقة الجنوبية والذي شهد تقدماً وتطوراً كبيراً على جميع النواحي.
بيشرفني بأن أكون اليوم في الكلية الجامعية، واضح عندها انتشار جغرافي وعندها كوادر نوعية واليوم نزور الكلية لعرض برامجنا لاتاحة الفرصة للتقدم والاستفادة منها وأعتقد الكلية عندها اهتمام وهذا الاهتمام نتأمل بأن ينعكس ايجابياً على المؤسسة والكلية وتستفيد من البرامج المتنوعة ويزيد من الحراك الطلابي والأكاديمي بين الكلية والجامعات الأوروبية في المجالات البحثية ونعمل تأثيث لمنظمة التعليم العالي وعصرنة المناهج واتاحة برامج جديدة
أنني سعيد وانا اشاهد هذه الصرح العلمي يشهد تقدما وتطوير يوم بعد يوم، فجميل أن تكون الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بتخصصاتها التقنية تقدم نموذجاً متميزاً يحتذى به في المنقطة الجنوبية.